تفاصيل القصة
العودة إلى قائمة القصص
شيخ المهابيل، قصة من التراث المغربي

شيخ المهابيل، قصة من التراث المغربي

بواسطة: لبنى اسفي

سلام عليكم يا أصدقائي الكرام قصتنا الحكمة منها متبان حتى النهاية ديالها، لهذا تبعو معيا القصة حتى اللخر.
كان يا مكان في سالف العصر و الاوان كان في واحد قبيلة معزولة على الناس واحد شيخ حكيم كلشي في داك القبيلة كيحتارمو او كيقدرو او كيسمع الكلامو، حيت كان رجل حقاني او كلشي كيشهد ليه بالحكمة ديالو، و كاع لي عندو شي مشكيل كايمشي عندو هو لي كيحلو ليه، او كلشي كان كيدير بكلامو.



واحد اليلة شيخ ديال هذ القبيلة حلم واحد الحلم، غير صبح صباح عيط البراح او قال ليه سير علم أهل القبيلة كاملة يجو حدا باب الدار ديالي هذ العشية بغيتهم في شي حاجة مهمة.
البراح مشا كيضور في دواور كاملين او كيقول لا إله إلا الله، لا إله إلا الله قال ليكم شيخ القبيلة تجمعو عندو هذ العشية حدا باب دارو باغيكم في شي حاجة مهمة، لي سمعو كيقول وخا او لي مسمعوش قالها ليه شي حد من الناس لي سمعو البراح.



اوداكشي لي كان في العشية كلشي تجمع عند باب الشيخ، رجال عيالات أطفال مهم كاع سكان القبيلة، خرج عندهم شيخ و جلس بقا كيشوف فيهم حتى سهى او بقى كيفكر كيفاش يبدا ليهم او هما كيتسنوه يهضر، واحد شوية طول سكاتو او هما يقولو ليه ياك مكاين باس راه حنا كنتسناوك تقول لينا أشنو بغيتي، قال ليهم معرفت منين نبدا ليكم، قالو ليه غير قول من الأول او حنا راه كنسمعوك.


شيخ قال ليهم حلم بلي من وراء خمس أيام هذ الواد لي كنشربو منو الماء او كنسقو بيه او كلشي غادي ينشف من الماء، او من بعد خمس أيام غادي يرجع فيه الماء ولكن لي شرب منو غادي يحماق داكشي لاش خاصنا نعمرو منو الماء لي قدينا باش نشربو بما لقينا شي حل الهدشي.
الناس وخا سنين او هما كيثقو فيه او كيديرو بي كلامو او ديما كيكون عندو صح، لكن في هذ المرة حتى حد مصدقو او جاهم هدشي في شكل او مستحيل يكون صحيح، او بداو كيقولو هذا غير كبر في العمر او بدأ كيخرف او بداو كيضحكو عليه او كل واحد مشى فحالو الدارو.
شيخ قال الخدم ديالو هذ خمس أيام عمرو ليا الماء باش نشرب أنا و نتوما ضبرو راسكم بغيتو تديرو بحالي ديرو مبغيتوش شغلكم هذاك.



دازت خمس أيام او بصح الواد نشف من الماء تقول قطرة بقات فيه، الناس ماتت من عطشها بغات غير تشرب والو مكاينش المدة خمس الأيام، من وراء مدازو او هو يرجع الماء في الواد، الناس من كثرت عطشهم مشاو كيجريو يشربو الماء بلا عقل، كلشي كيشرب رجال و عيالات ودراري صغار كلشي معرم على الواد كيشرب، ملي شربو او سلاو كلشي حماق حتى حد مبقى بالعقل ديالو، شيخ هنا خرج يشوف أش واقع في قبيلة ديالو لقى كلشي حماق او كلشي كيضحك عليه وينعثو بالحمق او يلوح عليه الحجر، شيخ رجع الدارو او بقى كل مرة كيخرج يشوف الأحوال واش غادي تبدل لكن والو كلشي مزال كيف هو.


شيخ جاتو الوحدة كلشي حماق او كلشي كيضحك عليه او حتى حد مبقى بعقلو او معندو مع من يجمع ، قتلتو الوحدة ديال بصح او هو يقرر يشرب من داك الواد او يولي حمق بحالهم، اوداكشي لي كان شيخ شرب من الواد او حماق بحالهم، ملي شافوه الناس ولا كيدير بحالهم قالو شيخ كان حمق او دابة عاد رجع ليه عقلو ولا بحالنا بحالو.


الحكمة من القصة:

هو انك عمرك تشوف شحال ديال الناس كيوافقوك الرأي، تقدر تكون نت بوحدك لي عندك راي صحيح، ماشي بي ضرورة عدد الناس الكبير يعني راه هما لي على صواب او نت لي غلط، بالعكس آمن براسك او ثيق في راسك او كمل طريقك او متوقفش او إن شاء الله ربي غادي يسر ليك في داكشي لي كدير.