يحكى أن رجلآ كان يتجول على أطراف الغابة ، فوجد أفعى تستغيث سقطت عليها حجر.
- فأنقذها الرجل ، *وعندما انقذها ، قالت له الأفعى : لقد أقسمت أن الدغ كل من يساعدني.
- قال لها الرجل : *لقد ساعدتك ، فكيف تريدين أن تلدغيني.*
أجابت الأفعى
سألدغك،فقال لها الرجل:*دعينا نسأل 3 حيوانات ممن نجدهم في طريقنا وإن اعطوك الحق في لدغي فأفعلي*
-مضوا قليلآ حتى إلتقوا بالبقرة،فحكوا لها القصة كاملة،فأجابت:*رغم ما امنحه من الحليب للإنسان ينكر فضلي وفي النهاية يذبحني
لا ترحميه الدغيه
استمروا في المشي حتى وجدوا حمارآ ، فسالوه فأجاب : *رغم أنني اخدم الإنسان واحمل له الأثقال،يقسو علي ويضربني ويستهزئ بي*
-لا تشفقي عليه ، الدغيه
-واصلوا السير حتى إلتقوا بالذئب، فسألوه فقال : *لن اصدقكم حتى تعيدوا تمثيل المشهد امامي*
تمددت الأفعى، *فوضع الرجل عليها الصخرة ، وقال للذئب هكذا وجدتها*.
- فقال له الذئب : اتركها كيف ما وجدتها تحت الحجر*.
فإن ناكر الجميل لا يستحق المساعدة.،،