في قرية جميلة خضراء كان هناك كلب صغير يتجول كل يوم في أنحاء القرية يبحث عن طعام، يتسلق الهضاب ويقطع الأنهار يمشي في الشوارع بين المنازل إلى أن يجد طعاما يأكله ويعود الى منزله سعيدا. في يوم من الأيام وجد عظمة كبيرة عليها بعضا من اللحم الطري التقطها بين أسنانه لكي يتناولها في منزله، في طريق العودة وهو يقطع النهر رأى كلبا آخر يحمل طعاما في فمه فقرر الكلب الطماع أن يأخذ الطعام منه لكي يحصل على المزيد من الطعام؛ ما أن فتح فمه لكي يهجم على الكلب الآخر حتى سقطت العظمة الكبيرة من فمه وغرقت في النهر؛ وهرب الكلب الآخر مسرعا واختفى عن الأنظار، عاد الكلب الطماع جائعا الى منزله نادما على طمعه. وقد تعلم الكلب درسا لن ينساه في حياته بأن لا يكون طماعا وأن لا يحاول سرقة ما هو ليس له من الآخرين.
هذه القصة تعلمنا بأن نرضى بما قسمه الله لنا وعدم الطمع وأن لا نقوم بمحاولة سرقة الآخرين