في زوال أحد الأيام الحارة بقرية صغيرة كان هناك غراب عطشان
ولوقت طويل يبحث عن الماء ليروي به ظمأه يبحث هنا وهناك لكن دون جدوى
تعب المسكين وقرر أن يستريح وقف فوق جذع نصف شجرة
ثم بعد لحظة من الزمن لمحة عينه جرة من طين فأراد أن يكتشف ما بداخلها
إذ به يجد فيها ماءً فرح الغراب العطشان فرحاً شديداً ثم أراد أن يشرب منه لكنه لم يستطع لأن الماء قليل وكان في قاع الجرة
ما العمل كيف سيرتوي المسكين فكر ثم فكر إذ به يجد الحل
ألقى بصره في الأرجاء ليجد بعض الحصى إلتقطه بمنقاره الواحدة تلو الأخرى ليضعها في الجرة إذ في الماء يصعد شيأً فشيأً فرح الغراب وروى ظمأه حتى إمتلأت معدته ثم طار بعيداً بكل فرح وسرور
فلنشكر الله على نعمة الماء ولنعمل بجد لأيجاد حلاً لأي مشكلة فقط بالقليل من التفكير