مست الخير لاحبابي او بسآلي على احوالهم يطمن بالي لله يا رجال العالي احفض كل من من يسمع لكلامي و فهم المعاني، وكل مانطة و نعاسو و يقرا حكايتي بغيت ربي يهني بالو ويسعد منامو و يبشروا عند فياقو بالخير و الربح أو فرحة يكمل بيها نهارو، ايوا مرحبا و ألف مرحبا أو كل مرحبا مثنية بِاثنِين أو بسم الله بديت هاد الحكاية.
كان حتى كان تا كان الحبق و السوسان و الملك مالكوا الرحمان و نزيدو نصليو على نبينا العدنان،يا سادة يا كرام يا سيادي هذا المختار عايش مزوج عايش مع مرتو في الخير و الخمير حاطين الراس على الراس مفاهمين و معاونين على الزمان،واحد النهار يا سيادي جا عند المختار صاحبو لي كان مسافر في بلاد بعيدة فرح بيه و عملوا أحسن ضيافة بقاو سهرانين،و يديو و يجيبو في الهدرة قاليه صاحبو آ صاحبي لا ثيق و تدير الثقة في مرتك راه المرأة لسانها عدوها حتى لا خباتو يجي النهار تقدموا ضدك ايوا ها وذني منك، قاليه المختار لالالا مرتي ماشي بحال كاع النسا عشرة سنييين و الأصل الطيب عمرها تخون سر أمنتو عليها واخا يوقع لي وقع.
بقاو يا سيادي الصحاب كيتجادلوا مني منك أو كل واحد شاد في هدرتوا، ناضوا يا سيادي تافقوا يديرو بيناتهم رهان وطلب الصديق من المختار يختابر مرتو يعطيها سر و يشوفها واش غاديا تحافض عليه أو لي خسر يعتارف لاخر بالخسارة،أو وافق المختار باش يبين لصاحبو بلي مرتو ما بحالها مرا أو لالة النسا بالعقل و الحكمة، المختار كان صادق في هدرتو أو بلي راه كسب الرهان قبل ما يبدا، ايوا يا سيادي بات المختار الليل كلو يخمم، في شي حيلة يختابر بيها مرتو، أو غير صباح الصباح طلب من مرتو تمشي تزور أهلها أو ماترجع تال العشية،المرا استغربات حيث دازت مدة ما زارت أهلها خرجات من الدار فرحانة قاصدة دارهم.
أما المختار كي خرجات مرتو مشى الجنان يا سيادي لي داير بالدار و حفر حفرة كبيرة، و جاب خنشة و عمرها بالحجر و رماها في الحفرة ورد التراب على الحفرة و تعمد يا سيادي يخليها باينة كعما ضمسها، وملي وصلت العشية جات المرا لدارها و دازت على الجنان بانت ليها كومة ديال التراب باااين عاد محفور تعجبات!! و دخلات الدار، المختار دار براسو حتى حاجة ما طاري والو،لالالا تا حاجة ما كاينة لكن المرا بان ليها المختار ماشي في عادتو أو بقات تلح عليه لالالالا المختار أنا حاسة بشي حاجة مخبيها عليا آغير هدر آش كاين راه منتهنى حتى نعرف.
المختار دار براسو معصب أجلس في الارض و شد في راسو أو قال هاد السر لي غنقوليك خاصك متقوليه لحد و إلا ضاعت حياتي و تخرب بيتنا، المرا تخلعات و قالت الله يا المختار واش بيناتنا اسرار، سرك راه في بيير يبقى معايا تاندخل لقبري، فرح المختار بكلامها وقال “ايوا سمعيني مزيان راه ملي خرجتي من الدار خرجت ندور في الجنان أو ملي دخلت الدار سمعت شي حاجة طاحت،قلبت أو أنا نلقا شفار شديت واحد العصا أنا نضرب و هو يضرب بقيت عليه بالعصا وهو يطيح ما بقى تحرك ولا تململ،ملي قلبتو لقيت مول الأمانة دا أمانتو خفت نعلم بيه يديوني المخازنية،وانا نحفر ليه في الجنان و دفنتوا أو هذا ما كان آبنت الناس ايوا عنداك تهضري مع شي حد في هادشي واخا يكون لي كان
المرا بقات مصدومة كعما مثيقة لي سمعات، شدات في يديه و قالت ليه الله يا راجلي واش هادشي يحتاج وصايا سرك عندي حتا نموت. ايوا ياسيادي دازت الايام و الشهور و المختار و مراتو كعما جبدوا موضوع الشفار، لكن المختار باقي ما كمل موضوع الحيلة، واحد النهار يا سيادي المختار دار براسو معصب بقى غير تيغوت في الدار تزايد هو والمرا في الكلام و مد يديه عليها و جرى عليها من الدار، ايوا يا سيادي هادي عمرو ما دارها،و المرا بقى فيها الحال أو شعلت في قلبها نار الانتقام و الشيطان زاد شعلها،غرها الغرَّار يا سيادي لبست حيكها ودارت لثامها أو قصدات القاضي وحكات ليه على السر لي مخبي راجلها باش تنتاقم منو.
القاضي صيفط معاه المخازنية يمشيو تال الدار و توريهم فين دافن راجلها الشفار، المختار داك الوقت كان خارج من الدار مشاو المخازنية مع المرا توريهم البلاصة فين دافن المختار الشفار بداو يحفرر حتى وصلو الخنشة، جبدوها لقاوها عامرة بالحجر مرت المختار بقات غير كتشوف مافهمت والو شدوها المخازنية وردوها عند القاضي، وقفات قداموا و بقات تبكي و تطيح وتنوض و تحلف حتى هادشي لي قال ليها راجلها، القاضي يا سيادي أمر المخازنية يجيبوا المختار يتواجه مع مرتو او هذا ما كان.
ملي حضر المختار حكى القاضي على الرهان لي بينو و بين صاحبو و الحيلة لي دار لمرتو باش يتأكد بلي عمرها تخون سرو، القاضي بقى يضحك أو كل من كان معاهم في المجلس تايضحك و أمر باش باش يطلق سراحهم، رجع المختار لدارو مع مرتو و طلب منها السماح و لكن أكد ليها بلي عمرو يخلي ليها سرو أو اعتارف لصاحبو بالخسارة، ايوا يا الاحباب آش بان ليكم في حيلة المختار عندو الحق و لا معندوش، أما أنا سالات حكايتي لي مشات مع الواد و بقيت أنا مع الناس الجواد.