قصة الماعز والثعلب ومساعدة الغرباء
by: سام

ÙŠØكى أنه ÙÙŠ Ø£Øد الأيام كان الثعلب المكار يبØØ« ÙÙŠ الغابة عن بئر ماء ليروي عطشه، وقد سار كثيرًا إلا أن عثر على بئر مليء بالمياه العذبة، Ùطار من الÙØ±Ø ÙˆØ¨Ø¯Ø£ يقÙز ÙÙŠ الهواء مرارًا وتكرارًا من شدة ÙرØÙ‡ وسعادته، ولكنه سقط ÙÙŠ البئر وهو يقÙز دون أن ينتبه، Ùوجد Ù†Ùسه ÙÙŠ أسÙÙ„ البئر Ùجأة، وبقي الثعلب يشرب ويشرب من المياه Øتى امتلأت بطنه.
وبعد أن شبع Øاول أن يقÙز خارج البئر مجددًا، ولكنه لم يستطع ذلك لأن البئر كان مرتÙعًا وكانت كل Ù…Øاولاته تÙشل ولا تÙيده بشيء، وبقي الثعلب ÙŠØاول ويØاول Øتى أدرك أنه لا يستطيع الخروج من البئر دون أن يساعده أي صديق له من الØيوانات ÙÙŠ الغابة، وبدأ بالصراخ بأعلى صوته بØثًا عن Ø£Øد ليساعده من المأزق الذي ورط Ù†Ùسه Ùيه.
رؤية الماعز للثعلب ÙÙŠ البئر ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء كانت تمشي بالقرب من البئر ماعز طيبة تشعر بالعطش أيضًا وتبØØ« عن بئر للماء لتروي ظمأها، وسمعت صوت الثعلب يستنجد، Ùذهبت إلى البئر ونظرت بداخله ورأت الثعلب ÙÙŠ الداخل.
Ùسألت الماعز الثعلب المكار: هل هناك ماء ÙÙŠ هذا البئر ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„Ø´Ø±Ø¨ØŒ ÙˆÙكر الثعلب بخطة خبيثة ثم قال لها ÙÙŠ مكر وخبث: نعم يوجد ÙÙŠ البئر الكثير من المياه العذبة المنعشة، تكÙÙŠ لي ولك ولكن عليك٠أولاً أن تقÙزي داخل البئر لتتمكني من الوصول إلى المياه، لأنها موجودة ÙÙŠ أسÙÙ„ البئر.
نزول الماعز الطيبة إلى البئر شعرت الماعز الطيبة بÙØ±Ø ÙƒØ¨ÙŠØ± وقÙزت ÙÙŠ البئر دون أن تÙكر Øتى تشرب من المياه وتروي عطشها، دون أن تÙكر ÙÙŠ عواقب الÙعل الذي Ùعلته وماذا ينتظرها بالأسÙÙ„ كل الذي Ùكرت Ùيه هو كي٠تروي عطشها.
استخدام الثعلب الماعز للنجاة وبمجرد أن Ù‚Ùزت بداخل البئر استغل الثعلب المكار الÙرصة وقÙز على ظهرها وهكذا تمكن من الخروج من البئر، Ùقالت له الماعز الطيبة: انتظرني Øتى أروي ظمأي ثم ساعدني على الخروج أيضًا مثلما ساعدتك.
نظر إليها الثعلب قائلًا: لا يوجد لدي وقت Øتى أنتظرك كل هذه المدة، ثم تركها وذهب بعيدًا دون أن يساعدها. أين ذهبت الماعز الطيبة؟ بقيت الماعز الطيبة داخل البئر تنتظر من Ø£Øد أصدقائها الØيوانات أن يساعدها ولكن هل ستتمكن من الخروج من البئر دون أن تÙكر بخطط ماكرة كالثعلب أم سيساعدها Ø£Øد الØيوانات دون أن تقوم بخداعه.
الخلاصة يجب على الإنسان أن يساعد الآخرين بما أنه قادر على ذلك، ولكن عليه أن يكون Øذرًا أيضًا عند التعامل مع الأشخاص الغرباء Øتى لا يجد Ù†Ùسه ÙÙŠ مشاكل ÙÙŠ غنى عنها، كما Øدث مع الماعز الصغيرة عندما قررت مساعدة الثعلب المكار وهي لا تعرÙÙ‡ ولا تعر٠Øسن نواياه وما ÙŠÙكن لها من شر، Ùقد أظهر لها أنه يريد مساعدتها وبمجرد أن صدقته وضعها ÙÙŠ المأزق الذي كان Ùيه وخرج هو منه.