ØÙƒØ§ÙŠØ© صداقة بين قطة وكلبة جميلة
by: لبنى

كان هناك صديقتان تجمعهما المودة ÙˆØ§Ù„ØØ¨ والإخلاص، الصديقتان هما أم خدّاش وهي قطة، والأخرى هي أم يعÙور وهي كلبة صغيرة، وقد كانت الصديقتان تعيشان ÙÙŠ Ø¨ÙŠØªÙ ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ونشأتا وترعرعتا على Ø§Ù„ØØ¨ والإخلاص. وذات يوم Ø§Ø®ØªÙØª أم خدّاش عن صديقتها، ÙØ³Ø§ÙˆØ± أم يعÙور القلق والخو٠عليها، ÙØ¨Ø¯Ø£Øª Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« عنها ÙÙŠ كل مكان، ÙˆÙÙŠ النهاية وجدتها ÙÙŠ ØºØ±ÙØ© الغسيل الصغيرة، ووجدت عندها خمس قطط صغيرة جميلة، ÙØ¹Ø±Ùت أنهم أبناؤها. ÙØ±ØØª أم يعÙور لإنجاب صديقتها هذه القطط الجميلة، ودار بينهما ØÙˆØ§Ø±ÙŒ طويل، وأثناء الØÙˆØ§Ø± قالت أم يعÙور إنّ أبناءك ÙÙŠ غاية الجمال، وسيزدادون جمالاً بعد أن ÙŠÙØªØÙˆØ§ أعينهم، ولكن أم خداش ردَّت بأن أبناءها لا ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† إلى مزيد من الجمال Ùهم أجمل Ù…ÙŽÙ† على الأرض وطلبت أم خدّاش من صديقتها أم يعÙور أن تنصر٠وتغادر على الÙور، وأن لا ØªÙØ±ÙŠÙ‡Ø§ وجهها مرّة أخرى. ØØ²Ù†Øª أم يعÙور ØØ²Ù†Ù‹Ø§ شديدًا وغادرت المكان وقلبها مكسور، وانشغلت أم خدّاش بإطعام أبنائها والاهتمام بهم، ÙˆÙÙŠ الليل ØÙ„مت أم يعÙور ØÙ„مًا مزعجًا، Ùقد رأت صديقتها أم خدّاش ØªØØ§ÙˆÙ„ أن تÙقأ عينيها بمخالبها الطويلة، Ùنهضت من الØÙ„Ù… مذعورة Ø®Ø§Ø¦ÙØ©. ÙˆÙÙŠ ذات يوم ذهبت أم يعÙور إلى بيت القطة صديقتها بعد أن رأتها خارجة الصيد وتاركة صغارها خلÙها، ÙˆÙØ¬Ø£Ø© سقط Ø£ØØ¯ أبناء أم خدّاش ÙÙŠ بركة ماء صغيرة، ولم يستطع الخروج منها، ÙØ³Ø§Ø¹Ø¯ØªÙ‡ أم يعÙور على الخروج والنجاة. وهنا جاءت أن خدّاش وظنّت أن صديقتها قامت بغسل أبنائها من دون علمها، وغضبت من صديقتها وعاتبتها بشدّة على ÙØ¹Ù„تها، ولكن عندما أخبرتها أم يعÙور بما ØØµÙ„ ندمت على ÙØ¹Ù„تها مع صديقتها، ÙˆØªØµØ§Ù„ØØªØ§ وطلبت منها أن تسامØÙ‡Ø§ØŒ وعادت علاقتهما كما ÙÙŠ السابق. ÙˆÙÙŠ يوم من الأيام، عادت أم خدّاش من رØÙ„Ø© صيد٠بعيدة، Ùلم تجد سوى ÙˆØ§ØØ¯ من أبنائها، ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡Ø§ أم يعÙور بأنه أتى رجل وأخذ أبناءها الباقين جميعهم، وأنها ØØ§ÙˆÙ„ت إنقاذهم لكن دون ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©ØŒ ولكنها سمعت أن القطط ستعيش ÙÙŠ قصر كبير لكي تطارد Ø§Ù„ÙØ¦Ø±Ø§Ù†ØŒ وأنهم سيعتنوا بهذه القطط أشد عناية، وهذا ما Ø®Ù٠من خو٠أم خدَّاش على أبنائها. ومرّت الأيام، ÙˆØÙ…لت أم يعÙور، وأنجبت عددًا من الكلاب ÙˆØ£ØµØ¨ØØª أمًا، ÙØ±ØØª أم خداش لصديقتها ÙØ±ØÙ‹Ø§ شديدًا وهنأتها على ذلك، وبعد ÙØªØ±Ø© قصيرة من ولادة أم يعÙور، مرضت مرضًا شديدًا جعلها غير قادرة على العناية Ø¨Ø£Ø·ÙØ§Ù„ها، ÙØªÙˆÙ‘كلت أم خدّاش رعاية Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الصغار والاهتمام بهم وإطعامهم Ù„ØÙŠÙ† Ø´ÙØ§Ø¡ أمهم. ÙˆÙÙŠ يوم وجدت أم خدّاش صديقتها Ø·Ø±ÙŠØØ© Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ لا ØªØªØØ±Ù‘Ùƒ ØØ²ÙŠÙ†Ø© باكية، ÙØ³Ø£Ù„تها صديقتها عن الأمر، ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡Ø§ أم يعÙور بأنها تعاني من مرض شديد وسيÙÙØ¶ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ موتها، ومرضها هو داء الكَلَب، Ùقد أصيبت بنت عمّها بالمرض وأخذها ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ خارج البيت وقتلها. طمأنت أم خدّاش صديقتها وهدّأتها، ولكن ما إن أتمت أم يعÙور كلامها ØØªÙ‰ جاء رجل بيطري، وربط أم يعÙور، وأخذها بعيدًا، Ùقامت أم خدّاش بالاعتناء بصغار أم يعÙور وإطعامهم والاهتمام بهم، وعاملتهم معاملة أبنائها. ومضى خمسة عشر يومًا على مغادرة أم يعÙور للمنزل، ÙˆÙÙŠ اليوم السادس عشر، ØªÙØ§Ø¬Ø£Øª أم خداش بعودة صديقتها إلى البيت، ÙÙØ±ØØª ÙˆÙØ±Ø Ø£Ø·ÙØ§Ù„ها بعودة أمهم. ÙØ´Ø§Ù‡Ø¯Øª أم يعÙور أبناءها قد سمنوا، ÙˆØªØØ³Ù‘نت ØØ§Ù„تهم، ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ÙˆØ§ أمهم أن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ ذلك يعود لأم خدَّاش التي لم تتركهم أبدًا وكانت تعاملهم مثل أبنائها، ÙØ´ÙƒØ±Øª أم يعÙور أم خداش على عنايتها بأبنائها. وعندما سألت أم خداش صديقتها عن مرضها، أخبرتها بأنهم كانوا مخطئين ÙÙŠ ØØ³Ø§Ø¨Ø§ØªÙ‡Ù…ØŒ Ùهي لم تكن مصابة بداء الكَلَب، ولكنه مرض عادي وقد Ø´ÙÙيت منه، ÙØ±ØØª أم خداش لهذا الخبر، ÙˆÙØ±Ø Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ جميعهم، ÙˆØªÙ‚Ø§ÙØ²ÙˆØ§ من شدّة البهجة ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø والسرور، ÙØ¹Ø§Ø´Øª العائلة بسعادة وهناء ÙˆÙØ±Ø.