العÙا٠و التقوى تÙوز دائما
by: مريم
ÙŠØكى أن رجلا اسمه المبارك كان عبدا رقيقا لرجل غني اسمه Ù†ÙˆØ Ø§Ø¨Ù† مریم، Ùطلب منه سيده أن يذهب ليØرس البساتين التي يملكها Ùذهب..
وبعد عدة شهور ذهب Ù†ÙˆØ Ù„ÙŠØªÙقد Ø£Øوال البساتين ومعه مجموعة من أصØابه.
Ùقال للمبارك: ائتني برمان Øلو وعنب Øلو، Ùقط٠له رمانات ثم قدمها إليهم، Ùإذا هي Øامضة وكذلك العنب.
Ùقال له نوØ: با مبارك الا تعر٠الØلو من الØامض؟
قال: لم تأذن لي يا سيدي أن آكل منه Øتى أعر٠الØلو من الØامض.
Ùتعجب الرجل وقال: أما أكلت شيئا وأنت هنا منذ شهور؟
قال المبارك: لا والله ما ذقت شيئا، ووالله ما راقبتك ولكني راقبت ربي، Ùتعجب سیده من تلك العÙØ©ØŒ ومن هذا الورع، وظن ÙÙŠ البداية أنه يخدعه، Ùلما سأل الجيران.
قالوا: ما رأيناه يأكل شيئا أبدا، Ùتأكد من صدقه وورعه وعÙته.
Ùقال: يا مبارك أريد أن أستشيرك ÙÙŠ أمر عظيم، قال: ما هو يا سيدي؟
قال: إن لي ابنة واØدة وتقدم لها Ùلان ÙˆÙلان ÙˆÙلان من الأثرياء، Ùيا ترى لمن ازوجها.
قال له المبارك: يا سيدي إن اليهود يزوجون للمال، والنصارى يزوجون للجمال، والعرب للØسب والنسب، والمسلمون يزوجون للتقوى، Ùمن أي الأصنا٠أنت؟
زوج ابنتك للصن٠الذي أنت منه.
Ùقال نوØ: والله لا شيء Ø£Ùضل من التقوى، ووالله ما وجدت إنسانا أتقي الله منك
Ùقد أعتقتك لوجه الله وزوجتك ابنتي.
وسبØان الله، ع٠المبارك عن رمانة من البساتين، Ùساق الله إليه البستان وصاØبة البستان، والجزاء من جنس العمل، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه،
Ùكانت النتيجة أن هذه المرأة أنجبت من المبارك ولدا أتدرون من هو؟ إنه شيخ الإسلام
عبد الله بن المبارك!!