جØا Ùˆ خروÙØ© Ùˆ يوم القيامة
by:

أن جØا كان لديه خرو٠سمين Øنيذ وكان أصدقاؤه يريدون أن يأكلوا هذا الخروÙ
ويصنعون Øيلة على جØا كي يجعلوه ÙŠØ°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø®Ø±ÙˆÙ Ùˆ يأكلوا معه بالØيلة والخداع
ÙاتÙقوا جميعا على أن يأتي له جميعا ÙÙŠ Ù†Ùس اليوم تباعا ويقولوا له إن
القيامة ستقوم غدا أو بعد غد.
جاء Ø£Øد أصدقاء جØا Ùˆ طرق عليه الباب بشدة وقال له يا جØا Ø§Ø°Ø¨Ø Ø®Ø±ÙˆÙÙƒ وكله Ùإن
القيامة ستقوم غدا أو بعد غد، Ùقال له جØا
أن تهذي لا أصدقك، Ùقال له
الرجل إن كل القرية يعلمون بالأمر Ùˆ يقومون Ø¨Ø°Ø¨Ø Ù…ÙˆØ§Ø´ÙŠÙ‡Ù… Ùˆ أكلها Ùˆ توزيعها
على الÙقراء، Ùقال له جØا لا أصدقك. ترك الرجل جØا وانصرÙ.
بعد دقائق سمع جØا طرقات على الباب Ùقال من قال له من بالباب أنا جارك إن يوم
القيامة غدا أو بعد Ø§Ø°Ø¨Ø Ø®Ø±ÙˆÙÙƒ يا جØا وانج بنÙسك وكله قبل أن يموت. قال له
جØا لا أصدقك واذهب بعيدا عن داري. ما لبث جØا إلا دقائق معدودة سمع طرقا بالباب Ùقال من بالباب قال أنا صديقك Ùلان يا جØا، انج بنÙسك ÙˆØ§Ø°Ø¨Ø Ø®Ø±ÙˆÙÙƒ Ùإن القيامة غدا أو بعد غد. تنبه جØا للأمر Ùˆ قال لا بد وأن الأمر جد، لا بد وأن كل هؤلاء على ØÙ‚ لا بد من أن
Ø£Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø®Ø±ÙˆÙØŒ قام جØا بجمع أصدقائه وأخبرهم أنه سيقوم Ø¨Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø®Ø±ÙˆÙ ØºØ¯Ø§ عند
الشاطئ بعد الظهيرة وطلب من أصدقائه أن يواÙوه عن البØيرة ÙÙŠ الموعد.
جاء جØا عند البØيرة بعد الظهير وتواÙد إليه
الأصدقاء بدأ جØا ÙÙŠ Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø®Ø±ÙˆÙ
وسلخه وإعداده للطهي كل هذا وهو ÙˆØيد ولم يقم Ø£Øد من أصدقائه بمساعدته بل
تركوه ونزلوا إلى البØيرة ليقوموا بالاستØمام
والاستمتاع بالمياه و الهروب
من Øر الظهيرة. غضب جØا من هذا الأمر وما كان منه إلا أن قام بالذهاب إلى
البØيرة وقام بجمع كل ملابس أصØابه ووضعها وقودا للنار التى يشوى عليها
العجل. خرج أصØابه بعد Ùترة وقد أصابهم الجوع وظنوا أن جØا قد أنهى الطعام
وأنهم نالوا منه وظÙروا منه بالØيلة بالخروÙØŒ ولكنهم لما خرجوا من الماء لم
يجدوا ملابسهم وأخذوا يبØثون عنها، Ùسألوا جØا عن ملابسهم Ùقال لهم جØا
ماذا تريدون من الملابس وإن القيامة ستقوم
غدا أو بعد غد.
Øمار جØا يذكر أنه كان لدى جØا Øمار وزوجة Ùماتت زوجة جØا Ùقال كل الأهل Ùˆ الجيران
بتعزيته وشاركوه Øزنه على زوجته وواساه كل أهل القرية، Ùما وجدوا من جØا
إلا الصبر والجلد. مرت الأيام ومات Øمار جØا
Ùوجدوه ÙÙŠ اليوم التالي وقد
Ùتك به الØزن Øتى كاد أن يموت Ùبدأ أهل القرية يعودون يطمئنون على Øاله،
Ùقام Ø£Øدهم وقال له أريد أن أسألك عن شئ إنك مرضت بسبب موت Øمارك ولم تمرض
ولم تØزن ولم يصيبك الهم عندما ماتت زوجتك هل زوجتك كانت أقرب لك من
الØمار. قال جØا للرجل إنه لما ماتت زوجتي
واساني أهل القرية ومنهم من أراد
أن ÙŠØضر لي زوجة بدلا منها ومنهم من عرض على أن يزوجني ابنته أما عندما
مات Øماري لم يواسيني Ø£Øد ولم يعرض على Ø£Øد أي Øمار آخر لذا Øزنت كل هذا
الØزن.