قصة الملك ذو الثلاث بنات
by: furat

قصة الملك ذو الثلاث بنات
ÙŠÙØكى أنه ÙÙŠ قديم الزمان كان يوجد ملك كبير ذو ملك عظيم ولديه ثلاث من البنات
ÙÙŠ Ø£Øد الليالي أراد الأب أن يعر٠مقدار Øب بناته له وكم هو يعني بالنسبة
لهم. قام الأب بسؤال ابنته الكبرى هل تØبينني يا ابنتي. أجابت البنت الأكبر
نعم Ø£Øبك يا أبي، Ùقال الأب إلى أي مدى يبلغ Øبك لي يا ابنتي. قالت الابنة
إني Ø£Øبك يا أبي مثل Øب السمك للماء.
أخذ الأب ÙŠÙكر ÙÙŠ كلام ابنته وقال
إنه لا يمكن للسمك أن يعيش بدون الماء Ùالسمك لو ابتعد عن الماء سيموت،
وهذا يعني أني سبب الØياة لابنتي، Ùأراد الأب أن يكرم تلك الابنة الكبرى
Ùأعطاها الكثير من المجوهرات Ùˆ قصر كبير وقطعة أرض كبيرة.
ÙÙŠ اليوم
التالي كان الأب شارد الذهن قليلا Ùأتت ابنته الوسطى Ùسألته ما بك يا أبي
قال لها إني Ø£Ùكر ÙÙŠ مقدار Øبك لي يا ابنتي، أجابته ابنته الوسطى إني Ø£Øبك
يا أبي ÙƒØب الطير للسماء، ÙضØÙƒ الأب من تلك الإجابة وأخذ يتÙكر Ùيها ÙˆÙÙŠ
مغزاها، Ùالطير لا يمكن له أن يستغني عن السماء Ùالسماء بالنسبة للطير هي
Øياته ومصدر رزقه Ùˆ قوته ولولا السماء لما طار الطير. إذا Ùتلك الابنة
الوسطى تØبني Øبا كبيرًا Ùأعطاها الأب المجوهرات Ùˆ منØها قصر كبير وقطعة من
الأرض.
ذهب الأب إلى ابنته الصغرى Ùقال لها يا ابنتي يا Øبيبتي أريد
أن أسألك سؤالا، Ùقالت له نعم يا أبي، قال هل تØبينني، قالت أنت Øبيبي يا
أبي، Ùقال لها الأب وما مقدار Øبك لي، قالت الÙتاة الصغيرة إني Ø£Øبك يا أبي
مثل Øب Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ù„Ù„Ø·Ø¹Ø§Ù…. ذهل الأب من تلك الإجابة وظن أنها تØتقره Ùهل هي
تشبهني بالطعام Ùˆ بذرات Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ù…Ø§ تلك الابنة التى لا تعر٠قدر أبيها ولا
تØبه، Ùما كان من الأب إلا استشاط غضبا وأمر بطردها من القصر لأنها لا
تØبه.
تركت الابنة الصغرى القصر الكبير الواسع وتاهت ÙÙŠ الطرقات Ùˆ
الأزقة تهيم على وجهها وتلقÙها رعاع الناس كل يريد أن ينهش منها شيئا
Ùكأنهم ذئاب اجتمعوا على قطعة من اللØÙ…ØŒ Ùمنهم من يريد أن يقوم باسترقاقها
لتكون عبدة له ومنهم من يريد أن يخطÙها ويبيعها ÙÙŠ سوق العبيد، لم تجد
الÙتاة مأوى ولا طعام ولا ماء وباتت شريدة لقيطة، Øتى رآها ÙˆØÙ† لها Ø£Øد
وآواها ÙÙŠ بيته وطلب يدها للزواج Ùˆ تزوجته الÙتاة ابنة الملك وعاشا معا
Ùترة من الزمن.
نسي الملك ابنته الصغرى Ùˆ بعد Ùترة من الزمان خرج ÙÙŠ رØلة صيد Ùˆ أخذ يطارد
غزالا وانهمك ÙÙŠ المطاردة Øتى ابتعد عن Øراسه وغاب عن ناظرهم وجن عليه
الليل ÙالتÙت الملك خلÙÙ‡ Ùلم يجد Ø£Øد وبدأ صوت الذئاب ÙÙŠ العويل Ùˆ الارتÙاع
وبعد أن كان الصياد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠØ¯Ø©ØŒ Ùما كان من الملك إلا أن أخذ يبØØ« عن
مأوى يقضي Ùيه الليل Ùوجد من بعيد نار تنبعث من أمام كوخ والمدÙأة يعلوها
الدخان Ùتوجه الملك إلى الكوخ الصغير.
قرع الملك الباب Ùأجابه صاØب
الكوخ، من بالباب، قال الملك أنا عابر سبيل أريد أن أبيت عندك Ùلو قال
الملك أنا الملك لن يصدقه صاØب الكوخ لأنه بدون Øرس ولا ركاب ولا رÙقة
ملكية Ùقال أنه عابر سبيل Øتى يطمئن له صاØب الكوخ. ÙØªØ Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ الطيب كوخه
واستضا٠الغريب وطلب الرجل الطيب من زوجته أن تعد الطعام لهذا الغريب عابر
السبيل، قال الغريب للرجل أنه الملك وبدأ ÙŠØكي له قصته مع الغزالة Ùˆ كيÙ
ابتعد عن Øراسه وآل به المآل إلى هذا الكوخ، سمعت الÙتاة ÙÙŠ المطبخ هذا
الصوت، وارتج٠قلبها إنه صوت مألوÙØŒ إنه صوت يشعرها بالØنين Ùˆ بالدÙئ
وبالوطن إنه صوت أبيها الملك، تمالكت الÙتاة Ù†Ùسها وقامت بتقديم الطعام دون
أن يرى الملك وجهها.
بدأ الملك ÙÙŠ أكل الطعام بنهم لأنه لم يأكل منذ
المطاردة وقد أنهكه التعب، وعندما بدأ توق٠الملك عن الأكل وقال لصاØب
الكوخ ما هذا الطعام بدون Ù…Ù„Ø Ø£Ù„Ø§ تعلمون أن Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ù…Ù‡Ù… للطعام. بمجرد أن
قال الملك تلك الكلمات Øتى تذكر ابنته الصغرى التى قالت له Ù†Ùس تلك الكلمات
وطردها من المنزل Ùبكي وأجهش بالبكاء وقال قصته لصاØب الكوخ وأنه نادم على
ما Ùعله بابنته وأنه لم يعي مقولتها إلا الآن. خرجت الابنة الصغرى من
المطبخ واØتضنت أباها وتعانقا طويلا وعادت هي وزوجها إلى قصر أبيها الذي
أكرمها وعوضها عما عانته وقاسته.