قصة اصØاب الÙيل
by: سارة

قصة أصØاب الÙيل ذكر الله -تعالى- ÙÙŠ القرآن الكريم سورة الÙيل جزاء أبرهة وجيشه الذي Øاول هدم الكعبة، ÙˆÙيما يلي تÙاصيل هذه القصة.
توجه أبرهة لهدم الكعبة كان أبرهة الأشرم ÙŠØكم اليمن، ثم قام ببناء كنيسة أسماها القÙلّيس؛ كي يتوجّه الناس إليها ÙÙŠ الØجّ، ولكن ذهب رجل من بني كنانة إلى هذه الكنيسة وتغوّط Ùيها، Ùلمّا علم أبرهة بذلك جعله سبباً ليهدم الكعبة؛ بنية ضمّ اليمن إلى بلاد الشام وتوسيع البلاد النصرانية Ùخرج معتدّاً بجيشه، ÙˆÙÙŠ المقدمة Ùيل كبير شديد القوة، ومعه عدد من الÙيلة الأخرى، Ùسار Øتى وصل الكعبة المشرÙØ©ØŒ وأثناء طريقه إليها لم يتمكّن Ø£Øدٌ من ردعه، وأرسل إلى أهالي المدينة أنّه لم يأت٠لقتالهم وإنما لهدم الكعبة، Ùهربوا إلى الجبال ينتظرون ما هو Ùاعل.
مواجهة عبد المطلب لأبرهة ولما وصل أبرهة مكة، أرسل يطلب سيّد القوم، وقد كان آنذاك عبد المطلب، Ùلما رآه أبرهة أجلّ اØترامه.
ثم جرى بينهما كلامٌ بخصوص بعير٠كانت لعبد المطلب أهْلكها أبرهة، وتعجب أبرهة من نقاش عبد المطلب له ÙÙŠ البعير؛ لأنّه قادم ليهدم الكعبة المÙشرّÙØ© بينما كان رئيس القوم ÙŠÙخاصمه ÙÙŠ عدد٠من البعير! Ùردّ عليه عبد المطلب بأن "للبيت ربٌّ ÙŠØميه". ثم أتى عبد المطلب باب الكعبة، وأنشد قائلاً:
يا رب لا أرجو Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ سÙوَاكَا يَا رَبÙÙ‘ Ùَامْنَعْ Ù…ÙنْهÙمْ ØÙمَاكَا Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ عَدÙÙˆÙŽÙ‘ الْبَيْت٠مَنْ عَادَاكَا امْنَعْهÙمْ أَنْ يخربوا قراكا
عناد الÙيل وجزاء أبرهة :
لما أراد أبرهة التقدّم بجيشه جلس الÙيل بعناد ودون رغبة٠ÙÙŠ السَّير، ومهما Øاولوا تØريكه لم يتØرك، ولقد سميت السورة باسم هذا الÙيل؛ إشارة للدور الذي قام به هذا الÙيل ÙÙŠ Øماية الكعبة، Øيث أمره الله بعدم التØرك، وقد قاموا بضرب الÙيل Ùلم يتØرك، ثم غيرّوا وجهته إلى اليمن Ùهرول، وإلى الشام Ùهرول، وإلى المشرق Ùهرول، ولكنه أبى أن يتØرك إذا وجهوه إلى الكعبة. ثم أرسل الله عليهم جنوداً من السماء متمثّلةً بأسراب من الطيور يتبع بعضها البعض، وألقتْ الطّيور الØجارة عليهم Øتى أصبØوا كأوراق الشجر المأكولة المÙتمزّقة، وأÙصيب قائدهم أبرهة، وقيل إنه مات بأسوأ Øال، وكان ذلك قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- بنØÙˆ أربعين سنة.
قال الله -تعالى-: (وَأَرْسَلَ عَلَيْهÙمْ طَيْرًا أَبَابÙيلَ* تَرْمÙيهÙÙ… بÙØÙجَارَة٠مÙّن سÙجÙّيلÙ* ÙَجَعَلَهÙمْ كَعَصْÙ٠مَّأْكÙولÙ). الدروس المستÙادة من قصة أصØاب الÙيل يستÙاد من قصة أصØاب الÙيل مجموعة من الدروس والعبر، كما يأتي:
العظة والعبرة ÙÙŠ كل من ÙŠØاول الاعتداء على البيت الØرام. دلالة على عظم وعلو منزلة البيت الØرام عند الله -تعالى-. الامتنان على قريش برد العدوان عنهم؛ Ùليبادروا إلى الإيمان برسالة Ù…Øمد -صلى الله عليه وسلم-. بيان عجائب قدرة الله ÙÙŠ الانتقام من أعدائه، Ùاختار الطيور والÙيلة. التأسيس لنبوة Ù…Øمد -صلّى الله عليه وسلّم-ØŒ Øيث ولد -صلى الله عليه وسلم- ÙÙŠ عام الÙيل.