قصة ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام
by: Alawi

ØµØ§Ù„Ø -عليه السلام- هو Ø£Øد أنبياء الله الذي
أرسل للدعوة إلى توØيد الله وعبادته، وقد ذكرت قصص الأنبياء ومنهم قصة ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ قومه ثمود ÙÙŠ سورة الشعراء ÙÙŠ القرآن الكريم، ويعتبر قوم ثمود Ø£Øد القبائل العربية التي تنØدر من أصل أولاد سام بن نوØ.
قصة ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ قومه أرسل ØµØ§Ù„Ø -عليه السلام- إلى قبيلة ثمود، وهي قبيلة عربية كانت تسكن الØجب ما بين الØجاز وتبوت، وكانوا من عبدة الأصنام، ولا يؤمنون بالله سبØانه وتعالى، وكانوا ÙÙŠ ضلال كبير، واجتمع بهم سيدنا ØµØ§Ù„Ø -عليه السلام-ØŒ ودعاهم إلى عبادة الله ÙˆØده وترك عبادة الأصنام، ÙرÙضوا ذلك لأنهم لا يريدون ترك ما عبده آباؤهم وأجدادهم، وأصرّ عليهم وذكر لهم أن يعبدوا رب الناس الذي ينÙعهم ويرزقهم، والذي جعلهم خلÙاء من بعد قوم عاد، وذكرهم بنعم الله عليهم، Ùعندها كذبوه واتهموه بالجنون والسØر، Ùعندها قال لهم بأنه لا يريد منهم سوى الإيمان، وأنه رسولٌ من الله.
معجزة ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام طلب قوم ثمود من سيدنا ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹Ø¬Ø²Ø©Ù‹ تصدق رسالته وتظهر صدقه، وعندها سألهم ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù† المعجزة التي يريدونها، Ùأشاروا إلى صخرة كبيرة قريبة من المكان، وطلبوا من ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù† يخرج من هذه الصخرة ناقة، وأخذوا يضعون شروطاً تعجيزية ÙÙŠ مواصÙات الناقة، Ùذهب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø¹Ø¯ ذلك إلى المصلى ودعا الله أن يخرج من الصخرة ناقة.
وبعد ذلك خرجت من الصخرة ناقة ÙˆÙÙ‚ شروطهم وأمام أعينهم، Ùتعجب القوم وآمن بعضهم Ø¨ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ‡Ù… قلة، والأكثرية استمرت ÙÙŠ ÙƒÙرها، وطلب من قومه أن يتركوا الناقة تشرب من البئر يوماً ثم يشربون منها ÙÙŠ اليوم التالي وهكذا، وطلب منهم أن تبقى الناقة بينهم، وأصبØت الناقة تشرب يوماً من البئر، ÙˆÙÙŠ اليوم التالي يأخذ القوم Øاجتهم من ماء البئر، واستمروا على هذا الØال وهم يشربون من لبن الناقة.
هلاك قوم صالØÙÙŠ Ø£Øد الأيام اجتمع القوم لمناقشة شأن الناقة، ÙتØاوروا Øول قتلها أو إبقائها، ورÙض بعضهم قتلها خوÙاً من العقاب، وبعد ذلك قرروا نقلها، واجتمع تسعة من الرجال، وقتلوا الناقة ومن ثم قتلوا ولد الناقة، ووصل الخبر إلى ØµØ§Ù„Ø -عليه السلام-ØŒ ÙˆØذرهم من عذاب شديد من الله بعد ثلاثة أيام من معرÙته الخبر، وأصبØوا يستهزئون بكلام ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ„Ù… يصدقوه، Ùقرروا الانتقام من ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ‚ØªÙ„Ù‡ØŒ وقد Øلّ العذاب بالتسعة الذين قتلوا الناقة بإرسال Øجارة عليهم، وذلك قبل أن يهلك الله قومهم.
ÙˆÙÙŠ الموعد الذي Øدده ØµØ§Ù„Ø Ø£ÙŠ بعد ثلاثة أيام، ÙÙŠ أول يوم كانت وجوهم مسÙرة، ÙˆÙÙŠ اليوم الثاني كانت وجوههم Ù…Øمرة، ÙˆÙÙŠ يوم السبت الثالث أصبØت وجوههم مسودة، Ùلما جاءت صبيØØ© يوم الأØد جلسوا ينتظرون العذاب المقرر لهم، Ùعندما خرجت الشمس جاءت صيØØ© من السماء ورجÙØ© ÙÙŠ الأرض من تØتهم، Ùهلكوا وكان ذلك عقاب عنادهم على الكÙر.