قصة مقولة من جد وجد ومن زرع ØØµØ¯
by: Alawi

قصة مقولة "من جد وجد ومن زرع ØØµØ¯" ØªÙØ¹Ø¯ مقولة "من جد وجد ومن زرع ØØµØ¯" من أشهر الأقوال المنتشرة بين الناس، وقصة هذا المثل Ùيما يأتي: طلب الملك جمع الثمار من الوزراء ÙÙŠ زمن من الأزمان القديمة كان هناك ملكاً ÙÙŠ Ø£ØØ¯ البلدان قام باستدعاء ثلاثة من وزرائه وطلب منهم طلباً عجيباً؛ Ùقال لهم: "على كل ÙˆØ§ØØ¯Ù منكم أن يأخذ Ø¥ØØ¯Ù‰ هذه الأكياس الكبيرة، ومن ثم عليه أن يتوجه إلى بستان القصر وأن يقوم بجمع الثمار، ÙˆØ§ØØ±ØµÙˆØ§ على اختيار أطيبها وأجودها، وإيّاكم أن تطلبوا المساعدة والعون من أيّ شخص آخر".
ÙƒÙŠÙ Ù†ÙØ° الوزراء أمر الملك؟ توجه الوزراء Ù†ØÙˆ البستان لتنÙيذ أمر الملك، ÙˆÙÙŠ وجه كل منهم تظهر علامات الاستغراب والدهشة، وكان بال كل منهم مشغولاً ÙÙŠ كيÙية تنÙيذ أمر الملك، Ùقام الوزير الأول بجمع أجود وأشهى أنواع الثمار بعناية ÙØ§Ø¦Ù‚Ø© ÙˆØ¨ØØ°Ø± شديد؛ طمعاً منه بنيل رضا الملك وأن ÙŠØØ¸Ù‰ شر٠القرب منه.
أمّا بالنسبة للوزير الثاني Ùلم يكن مهتماً بالأمر ÙƒØØ§Ù„ الوزير الأول، Ùكان يختار الثمار بشكل عشوائي دون الاهتمام بجودة الثمار أو نوعها، Ùملأ الكيس بثمار Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© معظمها ÙØ§Ø³Ø¯Ø©ØŒ وكل ما ÙŠÙÙكر به أنّ الملك لن يهتم لأمر الثمار ولن ÙŠØªÙØØµÙ‡Ø§ أبداً، وكان ØØ§Ù„ الوزير الثالث أكثر سوءًا من ØØ§Ù„ الوزير الثاني؛ Ùلم يكترث لأمر الملك أبداً، وملأ الكيس Ø¨Ø§Ù„ØØ´Ø§Ø¦Ø´ والأوراق التي لا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© منها.
نهاية القصة ÙÙŠ اليوم التالي أمر الملك الوزراء Ø¨Ø¥ØØ¶Ø§Ø± الأكياس والقدوم إليه، وعند قدومهم أمر Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø³ Ø¨ØØ¨Ø³ كل منهم ÙÙŠ ØØ¨Ø³ Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯ÙŠ Ù„Ù…Ø¯Ø© ثلاثة أشهر، مع منع الزيارة أو تقديم الطعام والشراب لهم، وكان الأمر بالنسبة للوزير الأول سهلاً ولا مشكلة Ùيه؛ لأنّ ما جمعه من ثمار كان لذيذاً وطازجاً وكان كاÙياً ليسد جوعه ÙØªØ±Ø© Ø§Ù„ØØ¨Ø³ØŒ لهذا لم يذق طعم الجوع أبداً.
أمّا بالنسبة للوزير الثاني Ùوجد بعض الصعوبة ÙÙŠ تدبر أمره؛ لأنّ الثمار Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯Ø© لم ØªÙ†ÙØ¹Ù‡ ولم يستطع تناولها، ÙØªØ¯Ø¨Ø± أمره بصعوبة بالغة وضيق شديد، وبالتأكيد كان الأمر أكثر صعوبةً على الوزير الثالث؛ Ùمات من الجوع والعطش قبل مضي الشهر الأول؛ لأنّه لم يجد ما يأكله.
هذه القصة تختصر الواقع الذي نعيشه، Ùما ØªÙØ¹Ù„Ù‡ اليوم سترى نتيجته ÙÙŠ الغد وسينعكس على مستقبلك، وعلينا أن نجتهد لتØÙ‚يق ما Ù†ØÙ„Ù… به، ÙØ§Ù„أهدا٠والأØÙ„ام ØªØØªØ§Ø¬ لسعي وعمل جاد ومتقن، وبالتأكيد لن تتØÙ‚Ù‚ Ù„ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ دون تعب ومجهود، ولن يخلو الأمر من بعض الكد والسقوط والنهوض من جديد.