قصة الØÙ…امة والنملة
by: Maryam Mor

ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام، كانت النملة تمشي بين الأغصان ØªØ¨ØØ« عن طعام٠لتأكله، ولكن ÙØ¬Ø£Ø© جاءت Ø±ÙŠØ§Ø Ù‚ÙˆÙŠÙ‘Ø© جدًا أخذت النملة معها بعيدًا، ÙˆØØ·Ù‘ت بها على Ø£ØØ¯ غصون الأشجار الموجودة ÙÙŠ أعلى النهر، اختلّ توازن النملة، ثم سقطت ÙÙŠ النهر، وأخذت ØªØµÙŠØ Ø¨Ø£Ø¹Ù„Ù‰ صوتها، ÙØ³Ù…عتها ØÙ…امة قريبة منها كانت تعيش ÙÙŠ أعلى الشجرة القريبة من النهر.
نجاة النملة من الموت:
سمعت الØÙ…امة النملة وهي تصارع أمواج النهر؛ لكي تخرج منه وتنجو، وقد كانت على وشك الهلاك والغرق، أخذت الØÙ…امة غصن من على الشجرة، وذهبت مسرعة باتجاه النملة وقالت لها: تسلّقي على غصن الشجرة، ÙØ±ØØª النملة كثيرًا، وصعدت على الغصن، عندها التقطت الØÙ…امة الغصن بمنقارها، وذهبت إلى الشاطئ بجوار الشجرة، نزلت النملة عن الغصن وقد كانت Ù…ÙØªØ¹Ø¨Ø© Ù…Ùنهكة. لم تكد تصدّق أنها نجت من الموت، شكرت النملة الØÙ…امة الطيّبة على مساعدتها، ولكنها كانت متعبة جدًا، ولا تستطيع المشي، ذهبت الØÙ…امة مسرعةً ÙˆØ£ØØ¶Ø±Øª لها الطعام ÙˆØ§Ù„ØØ¨ÙˆØ¨Ø› لكي تأكلها، أكلت النملة الطعام ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø§Ø¯Øª قوّتها ونشاطها وشكرت الØÙ…امة على هذا Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ لكن الØÙ…امة قالت لها: لا شكر على واجب، قد ÙØ¹Ù„ت ما ÙŠÙمليه عليّ ضميري.
Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù بندقية الصياد :
ولكن قصّة الØÙ…امة والنملة لم تنته٠بعد، ÙÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام خرجت النملة؛ لكي ØªØ¨ØØ« عن طعام لها ÙÙŠ الغابة، وبينما هي ÙÙŠ الطريق شاهدت صيادًا، Ø®Ø§ÙØª النملة وركضت بسرعة واختبأت خل٠الشجرة، ولكنها تذكرت أن الصيّاد لا ÙŠØ¨ØØ« عن النمل ولا يمكن أن يصيده ØØªÙ‰ØŒ Ùكّرت قليلًا ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. وقالت: إنّ الصيّاد ينظر إلى أعلى Ùهو ÙŠØ¨ØØ« عن طائر٠لكي يصطاده، وربما يكون الطائر صديقتي الØÙ…امة الطيّبة، وأخذت الØÙ…امة تراقب الصيّاد ووجدته يقترب Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ من الشجرة القريبة من النهر والتي تعيش عليها الØÙ…امة الطيّبة صديقتها التي أنقذتها، وبقيت تمشي وراء الصيّاد تراقبه، وهو يقترب أكثر ÙØ£ÙƒØ«Ø± من عش الØÙ…امة. لكن كانت الشجرة خالية ولا توجد عليها الØÙ…امة، اطمأنت النملة، وأرادت الرØÙŠÙ„ØŒ ولكنها Ù„Ø§ØØ¸Øª أن الØÙ…امة قد جاءت من بعيد إلى عشها، ÙØ²Ø¹Øª النملة عندما شاهدت الصيّاد يوجّه بندقيته Ù†ØÙˆ الØÙ…امة، اقتربت النملة منه وعضّته ÙÙŠ قدمه، ÙØ§Ù†ØØ±Ùت بندقيّة الصّياد، وجاءت الرصاصة بعيدًا عن الØÙ…امة، انتبهت الØÙ…امة وطارت بعيدًا عن أعين الصيّاد.
النملة ترد المعرو٠:
صاØÙŽ Ø§Ù„ØµÙŠÙ‘Ø§Ø¯ وأخذ يتألم؛ من عضّة النملة، وقرر أن يذهب بعيدّا عن المكان الذي أصيب Ùيه. شعرت النملة بالأمان، وعندما شاهدت الØÙ…امة الصيّاد قد ابتعد، ذهبت إلى عشّها عند الشجرة مرّة أخرى، اقتربت النملة من الشجرة، وأخبرت الØÙ…امة بقصة الصيّاد، وأنه كاد أن يصطادها لولا أن عضّته من قدميه ØØªÙ‰ ابتعد. وقالت لها النملة: أنها تريد أن تردّ المعرو٠لها، عندما أنقذتها من الموت، شكرت الØÙ…امة النملة ÙˆØ£ØµØ¨ØØªØ§ صديقتين إلى الأبد. "تعد قصة الØÙ…امة والنملة ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أجمل قصص Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ القصيرة، والتي تعلم Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ أهمية مساعدة الآخرين، ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا نساعد شخصًا، ÙØ¥Ù†Ù‡ سيردّ لك هذا الجميل ÙÙŠ يوم من الأيام، والمعرو٠الذي يصنعه الإنسان لغيره، لا يمكن أن يضيع، وعلينا أن لا نستهين بقدرة الأشخاص، مهما كان ØØ¬Ù…هم وشكلهم وعمرهم".