الزراÙØ© المØبوبة والغزالة الشريرة
by: Arwa, Sanaa
ÙÙŠ يوم من الايام كان هناك زراÙÙ‡ لطيÙØ© تعيش ÙÙŠ الغابة، كانت الزراÙØ© لطيÙØ© ومØبوبة من جميع الØيوانات، ولكن كانت الغزالة تكره الزراÙØ© لأن جميع الØيوانات تØب الزراÙة،وكانت تÙضلها على الغزالة، Ùقد كانت الغزالة غير Ù…Øبوبه Ùˆ كانت الØيوانات الصغيرة تÙضل أن تلعب مع الزراÙØ©.
Ùأخذت الغزالة تسخر من الزراÙØ©
قائلة: ما هذا الطول ØŸ ما أشد طولك؟ لقد قاربت ناطØات السØاب
Ùذهبت إلى الØيوانات لتوقع بينهم وتزرع الØقد Ùˆ الغل ÙÙŠ صدورهم
بقولها: يا أصدقائي أريد أن أخبركم عن تصرÙات الزراÙØ© السيئة التي تخÙيها عنكم .
قال القرد: إننا لم نر منها أي سوء.
الثعلب: إنك طيب القلب و تظن أن الجميع مثلك.
وقامت بإشعال الÙنتة بينهم، وبالÙعل بدأت الØيوانات بكره الزراÙØ© Ùˆ السخرية منها، وجعلوها تخرج من الغابة Ùˆ تتركها، لأنهم لا ÙŠØبونها، وتركت الزراÙØ© الغابة Ùˆ ذهبت الى مكان بعيد عن الغابة Ùˆ أخذت تبكي وتدعو إلى الله أن يرجع لها Øقها.
وبعد مرور أيام على ذهاب الزراÙØ©ØŒ كانت الغزالة سعيدة بذهاب الزراÙØ©ØŒ لأن الزراÙØ© لم تعد موجودة، Ùˆ لم تعد الØيوانات تØبها، وأخذت تلعب مع الØيوانات، ولكن بعد مرور أيام بدأت الØيوانات تØس بأن الغزالة مغروره ولا تØب Ø£Øد سوى Ù†Ùسها Ùعندما كانت تلعب مع الأرنب والقنÙØ°ØŒ وقع الأرنب على الأرض، Ùقالت الغزالة ضاØكة: ألا تعر٠كي٠تمشي؟! ØŒ وأخذت تضØÙƒ ØŒ ولم تØاول أن تساعده ØŒ وذهبت Ùˆ هي تضØÙƒ.
Ùˆ ÙÙŠ يوم من الايام استيقظت Øيوانات الغابة ØŒ Ùˆ رأوا ضباب كثي٠ÙÙŠ كل مكان، ولكنهم لم يستطيعوا أن يروا شيئاً من الضباب، Øاول القرد أن يتسلق الشجرة ØŒ ولكنه لم يستطع أن يرى شيئاً، وتذكروا الزراÙØ© Ùˆ Øزنوا كثيرا، وأخذوا يبØثون عنها ÙÙŠ كل أنØاء الغابة Ùˆ دون جدوى، تذكر القرد أن الزراÙØ© كانت تØب أن تذهب الى جانب النهر.
Ùذهب إليه القرد، ووجدها هناك، Ùاعتذر لها القرد، واخبرها بما Øدث، قائلا: أنا أعتذر منك عما بدر منا Ù†Øوك Ù†ØÙ† لم نكن نقصد أن نسخر منك، ولكن الغزالة أخبرتنا أنك تتØدثين معها علينا وأنك تقولين لها أنك لا تØبينا، Ùقالت له الزراÙØ©: أنا لم اتكلم عنكم أبدا وأنا اØبكم Ùˆ أريد أن العب معكم، وأنا لم اتØدث عن Ø£Øد أبدا لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم)نهى عن الغيبة Ùˆ النميمة، قال لها القرد:هناك ضباب كثي٠ÙÙŠ الغابة Ùˆ نريدك أن تأتي، وتري ما هو سبب الضباب، قالت الزراÙØ©: أنا لن أتي معك إلا إذا جاءت الغزالة واعتذرت مني أمام جميع الØيوانات Ùˆ أخبرت الØيوانات بالØقيقة.
رجع القرد إلي الØيوانات يخبرهم بأنه وجد الزراÙØ© ØŒ قائلا: يا أصدقائي لقد وجدت الزراÙØ© إنها تجلس بجانب النهر، ولكنها تقول أنها لن تأتي إلا إذا اعتذرت منها الغزالة، قالت الغزالة ÙÙŠ تكبر Ùˆ سخرية :ماذا؟! أتريدني أن أذهب واعتذر من ناطØØ© سØاب؟! أنا لن اعتذر منها أبدا، قالت الØيوانات لها :بل ستذهبين وتعتذرين منها أنت السبب ÙÙŠ أنها ليست معنا الآن، قالت الغزالة ÙÙŠ تكبر Ùˆ اعتزاز: Øسنا سأتي معكم Ùˆ اعتذر منها Ùˆ لكن لا تطمعوا ÙÙŠ أكثر من ذلك.
ذهبت الØيوانات Ùˆ الغزالة إلي الزراÙØ© واعتذرت منها الغزالة، واخبرتهم أنها كانت تكذب، وأن الزراÙØ© لم تتØدث عنهم بسوء، Ùذهبت معهم الزراÙØ© Ùˆ رأت سبب الضباب، ووجدت أن Øيوانات الغابة السوداء يتجهزون Øتى يهجموا عليهم،Ùأخبرت الزراÙØ© الØيوانات بما رأت ØŒ وذهبوا إلي الأسد واخبروه بما قالت الزراÙØ©ØŒ Ùقال لهم الأسد:علينا اعداد جيش لمواجهتهم، ÙÙ„ نقسم العمل بيننا الزراÙØ© تق٠وترصد المكان جيداً، القرد Ùˆ الأرنب يتسلقان الشجر Ùˆ يرميان الاØجار على الØيوانات، أما بقية الØيوانات Ùˆ أنا سنتعاون Øتى Ù†ØÙر خندق Ùˆ ØÙر، وبعد أن انتهوا من عملهم، جاءت الزراÙØ© مسرعة قائلة: إن العدو يقترب، Ùاخذ كل Øيوان مكانه ØŒ وأخذوا ÙŠØاربون، Ùلما انتهت المعركة انتصرت Øيوانات الغابة على أعدائهم، ÙرØت الØيوانات ØŒ وسجدت شكر لله.
وقالت الØيوانات للزراÙØ©:نشكرك يا زراÙØ© Ùلقد انقذتينا من العدو رغم سخرينتا منك، ثم اعتذرت الغزالة قائلة: اعتذر لك يا أختي Ùقد كنت أكرهك لأن جميع الØيوانات كانت تØبك، ولا Ø£Øد ÙŠØبني، ÙÙعلت ذلك Øتى يكرهوك. قالت لها الزراÙØ©: اسامØك، لأنك اعترÙت بخطأك، وأنا لست Øزينه منك.
وأصبØت الغزالة Ùˆ الزراÙØ© صديقتان يلعبان معا، وعاشت جميع الØيوانات ÙÙŠ سلام Ùˆ طمأنينة.