هارون الرشيد
by: Ali, Ibb

Ø£Øد عظماء الأمة الإسلامية، الذين طأطأ الروم رؤوسهم له، وأØنوا هاماتهم رهبة منه، ذلكم هو الخليÙØ© المجاهد هارون الرشيد، أبو جعÙر بن المهدي Ù…Øمد بن المنصور عبد الله بن Ù…Øمد بن علي ابن عبد الله بن العباس، المولود Øوالي 763Ù…ØŒ وهو الخليÙØ© العباسي الخامس، ويعد أشهر الخلÙاء العباسيين
Øكم بين 786 Ùˆ 809Ù…ØŒ قال عنه ابن خلكان ÙÙŠ كتابه ÙˆÙيات الأعيان: "كان هارون الرشيد من أنبل الخلÙاء، وأØشم الملوك، ذا Øج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي"ØŒ Ùأما عن عبادته، Ùقد ذكر الخطيب البغدادي ÙÙŠ تاريخ بغداد: "ÙˆØكى بعض أصØابه أنه كان يصلي ÙÙŠ كل يوم مئة ركعة إلى أن Ùارق الدنيا، إلا أن يعرض له علة، وكان يتصدق ÙÙŠ كل يوم من صلب ماله بأل٠درهم
وكان إذا Øج Ø£Øج معه مئة من الÙقهاء وأبنائهم، وإذا لم ÙŠØج Ø£Øج ÙÙŠ كل سنة ثلاثمائة رجل بالنÙقة السابغة والكسوة الظاهرة".[Ù¥] وقد كان هارون الرشيد كثير الغزو، مع أن العصر العباسي الأول لم يتميز بكثرة
الÙتوØات لانشغال خلÙائه بإخماد الثورات، والإصلاØات، لكنه كان Øريصًا على الغزو والجهاد، وأما عند ÙˆÙاته Ùلما سار يريد خراسان مَرّ بـ "طوس" Ùمرض بها، Ùقال لخادمه: ائتني بشيء من تربة هذه الأرض، Ùجاءه بتربة Øمراء ÙÙŠ يده، Ùلما رآها
قال: "والله هذه الك٠التي رأيت، والتربة التي كانت Ùيها!" Ùأمر بØÙر قبره ÙÙŠ Øياته، وأن تÙقرأ Ùيه ختمة للقرآن تامة، ÙˆØÙÙ…ÙÙ„ Øتى نظر إلى قبره Ùجعل يقول: إلى هنا تصير يا ابن آدم! وبكى، ثم قبض بعد ثلاث ليال.