‎قصة الÙهد ÙˆÙرس النهر
by: Maryam
‎أن استخدام الكذب للوصول للهد٠هو طريق خاسر ولايمكن أن ينجØ
‎ÙÙŠ يوم من الأيام ÙˆÙÙŠ Ø£Øد غابات Ø¥Ùريقيا، بينما كان Ø£Øد الÙهود يتجول قرب ضÙØ© النهر باØثا عن Ùريسة يسد بها رمقه،
â€ŽÙ„Ù…Ø Ù‚Ø·ÙŠØ¹Ø§ من الغزلان يرعى العشب على الضÙØ© المقابلة.
‎Ùقال ÙÙŠ Ù†Ùسه وهو ينظر إليها: "ليتني أعر٠السباØØ©ØŒ Ùأعبر النهر وأÙترس غزالا أملئ به معدتي الخاوية."
‎التÙت الÙهد يمنةً ويسرةً باØثاً عن شيء يمكنّه من العبور إلى الضÙّة المقابلة، ولكن دون جدوى .
‎ثم نظر وسط النهر Ùرأى Ùرس نهر ÙŠØ³Ø¨Ø ÙÙŠ الماء ويأكل من الأعشاب التي نمت ÙÙŠ قاعه.
‎Ùكر الÙهد قليلا ثم توجه إلى ضÙØ© النهر وخاطب الÙرس قائلا: " السلام عليك يا ابن عمي "
‎Ùأجاب Ùرس النهر وقد بدت عليه علامات التعجب: "وعليك السلام. كي٠تكون ابن عمي وأنت لست من Ùصيلتي؟ Ùأنت تملك جسما رشيقا ومرقطا بينما جسمي ممتلئ وخال من البقع"
‎Ùأجاب الÙهد ÙÙŠ خبث: " أنا من بلد بعيد Øيث تكون Ø£Ùراس النهر مرقطة ونØيلة."
‎تظاهر Ùرس النهر بتصديق كلام الÙهد ثم قال: "Øسن يا ابن عمي كي٠يمكنني خدمتك؟"
‎Ùقال الÙهد: "هل يمكنك مساعدتي ونقلي على ظهرك الى الضÙØ© المقابلة للنهر؟"
‎Ùكر Ùرس النهر قليلا ثم واÙÙ‚ ÙˆØمل الÙهد على ضهره ليعبر به النهر.
‎وÙÙŠ منتص٠الطريق توق٠عن السباØØ© ثم قال: "بما أنك Ùرس نهر Ùبإمكانك السباØØ© والغطس مثلي. اليس كذلك؟"
‎Ùأجاب الÙهد مرتبكا : "إم Ù… Ù… ... بالطبع يمكنني السباØØ©."
‎وبينما كان الÙهد يهمهم ويبØØ« ÙÙŠ رأسه عن كلام مقنع، اذ بÙرس النهر يغطس به الى اعماق النهر.
‎Ùكانت تلك الغطسة درسا قاسيا للÙهد الذي نجا بأعجوبة من الغرق.
‎وهكذا نال الÙهد الخبيث جزاء خداعه Ù„Ùرس النهر واستخÙاÙÙ‡ بذكائه.