يوب علية السلام
by: ميرال، المانيا

من سلالة سيدنا إبراهيم كان من النبيين الموØÙ‰ إليهم، كان أيوب ذا مال وأولاد كثيرين ولكن الله ابتلاه ÙÙŠ هذا كله ÙØ²Ø§Ù„ عنه، وابتلي ÙÙŠ جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 18 عاما اعتزله Ùيها الناس إلا امرأته صبرت وعملت لكي ØªÙˆÙØ± قوت يومهما ØØªÙ‰ Ø¹Ø§ÙØ§Ù‡ الله من مرضه وأخلÙÙ‡ ÙÙŠ كل ما ابتلي Ùيه، ولذلك يضرب المثل بأيوب ÙÙŠ صبره ÙˆÙÙŠ بلائه، روي أن الله ÙŠØØªØ¬ يوم القيامة بأيوب عليه السلام على أهل البلاء
Â
سيرته:
ضربت الأمثال ÙÙŠ صبر هذا النبي العظيم. Ùكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر أيوب عليه السلام.. وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه (Ø¥Ùنَّا ÙˆÙŽØ¬ÙŽØ¯Ù’Ù†ÙŽØ§Ù‡Ù ØµÙŽØ§Ø¨ÙØ±Ù‹Ø§ Ù†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ الْعَبْد٠إÙنَّه٠أَوَّابٌ) والأوبة هي العودة إلى الله تعالى.. وقد كان أيوب دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر. وكان صبره سبب نجاته وسر ثناء الله عليه. والقرآن يسكت عن نوع مرضه Ùلا ÙŠØØ¯Ø¯Ù‡.. وقد نسجت الأساطير عديدا من الØÙƒØ§ÙŠØ§Øª ØÙˆÙ„ مرضه..
مرض أيوب
كثرت الروايات والأساطير التي نسجت ØÙˆÙ„ مرض أيوب، ودخلت الإسرائيليات ÙÙŠ كثير من هذه الروايات. ونذكر هنا أشهرها:
أن أيوب عليه السلام كان ذات مال وولد كثير، ÙÙقد ماله وولده، وابتلي ÙÙŠ جسده، Ùلبث ÙÙŠ بلائه ثلاث عشرة سنة, ÙØ±Ùضه القريب والبعيد إلا زوجته ورجلين من إخوانه. وكانت زوجته تخدم الناس بالأجر، Ù„ØªØØ¶Ø± لأيوب الطعام. ثم إن الناس توقÙوا عن استخدامها، لعلمهم أنها امرأة أيوب، Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ أن ينالهم من بلائه، أو تعديهم بمخالطته. Ùلما لم تجد Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ يستخدمها باعت لبعض بنات Ø§Ù„Ø£Ø´Ø±Ø§Ù Ø¥ØØ¯Ù‰ ضÙيرتيها بطعام طيب كثير، ÙØ£ØªØª به أيوب، Ùقال: من أين لك هذا؟ وأنكره، Ùقالت: خدمت به أناساً، Ùلما كان الغد لم تجد Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ØŒ ÙØ¨Ø§Ø¹Øª الضÙيرة الأخرى بطعام ÙØ£ØªØªÙ‡ به ÙØ£Ù†ÙƒØ±Ù‡ أيضاً، ÙˆØÙ„٠لا يأكله ØØªÙ‰ تخبره من أين لها هذا الطعام؟ ÙÙƒØ´ÙØª عن رأسها خمارها، Ùلما رأى رأسها Ù…ØÙ„وقاً، قال ÙÙŠ دعائه: (رب إني مسني الضر وأنت أرØÙ… الراØÙ…ين). ÙˆØÙ„٠أن يضربهامئة سوط إذا Ø´ÙÙ‰. وقيل أن ØÙ„ÙÙ‡ بضربها كان لأنها أخبرته أنها لقيت طبيبا ÙÙŠ الطريق عرض أن يداوي أيوب إذا رضي أن يقول أنت Ø´Ùيتي بعد علاجه، ÙØ¹Ø±Ù أيوب أن هذا الطبيب هو إبليس، ÙØºØ¶Ø¨ ÙˆØÙ„٠أن يضربها مئة ضربة.
أما ما كان من أمر ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø£ÙŠÙˆØ¨ØŒ كانا يغدوان إليه ÙˆÙŠØ±ÙˆØØ§Ù†, Ùقال Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا للآخر: لقد أذنب أيوب ذنبا عظيما وإلا لكش٠عنه هذا البلاء, ÙØ°ÙƒØ±Ù‡ الآخر لأيوب, ÙØØ²Ù† ودعا الله. ثم خرج Ù„ØØ§Ø¬ØªÙ‡ وأمسكت امرأته بيده Ùلما ÙØ±Øº أبطأت عليه, ÙØ£ÙˆØÙ‰ الله إليه أن اركض برجلك, ÙØ¶Ø±Ø¨ برجله الأرض Ùنبعت عين ÙØ§ØºØªØ³Ù„ منها ÙØ±Ø¬Ø¹ صØÙŠØØ§, ÙØ¬Ø§Ø¡Øª امرأته Ùلم تعرÙÙ‡, ÙØ³Ø£Ù„ته عن أيوب Ùقال: إني أنا هو, وكان له أندران: Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا: Ù„Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ø¢Ø®Ø±: للشعير, ÙØ¨Ø¹Ø« الله له Ø³ØØ§Ø¨Ø© ÙØ£Ùرغت ÙÙŠ أندر Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„Ø°Ù‡Ø¨ ØØªÙ‰ ÙØ§Ø¶, ÙˆÙÙŠ أندر الشعير Ø§Ù„ÙØ¶Ø© ØØªÙ‰ ÙØ§Ø¶.
ÙˆÙÙŠ الصØÙŠØ أن رسول الله صلى الله لعيه وسلم قال: "بينما â€â€Ø£ÙŠÙˆØ¨ يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠØØ«ÙŠ ÙÙŠ ثوبه Ùناداه ربه يا â€â€ أيوب â€ â€Ø£Ù„Ù… أكن أغنيتك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى لي عن بركتك" (رجل جراد â€Ø£ÙŠ Ø¬Ù…Ø§Ø¹Ø© جراد).
Ùلما عوÙÙŠ أمره الله أن يأخذ عرجونا Ùيه مائة شمراخ (عود دقيق) Ùيضربها ضربة ÙˆØ§ØØ¯Ø© لكي لا ÙŠØÙ†Ø« ÙÙŠ قسمه وبذلك يكون قد بر ÙÙŠ قسمه. ثم جزى الله -عز وجل- أيوب -عليه السلام- على صبره بأن آتاه أهله (Ùقيل: Ø£ØÙŠØ§Ù‡Ù… الله بأعيانهم. وقيل: آجره Ùيمن سل٠وعوضه عنهم ÙÙŠ الدنيا بدلهم، وجمع له شمله بكلهم ÙÙŠ الدار الآخرة) وذكر بعض العلماء أن الله رد على امرأته شبابها ØØªÙ‰ ولدت له ستة وعشرين ولدا ذكرا.
هذه أشهر رواية عن ÙØªÙ†Ø© أيوب وصبره.. ولم يذكر Ùيها أي شيء عن تساقط Ù„ØÙ…ه، وأنه لم يبقى منه إلا العظم والعصب. ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نستبعد أن يكون مرضه Ù…Ù†ÙØ±Ø§ أو مشوها كما تقول أساطير القدماء.. نستبعد ذلك لتناÙيه مع منصب النبوة..
ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه (أَنّÙÙŠ مَسَّنÙÙŠÙŽ الشَّيْطَان٠بÙÙ†ÙØµÙ’ب٠وَعَذَابÙ). قد يكون القصد منه شكوى أيوب -عليه السلام- لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه. ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان. هذا هو الÙهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم.
وروى الطبري أن مدة عمره كانت ثلاثا وتسعين سنة ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا Ùيكون عاش بعد أن عوÙÙŠ عشر سنين , والله أعلم. وأنه أوصى إلى ولده ØÙˆÙ…Ù„ØŒ وقام بالأمر بعده ولده بشر بن أيوب، وهو الذي يزعم كثير من الناس أنه ذو الكÙÙ„ ÙØ§Ù„له أعلم