عزيز عليه السلام
by: Faisal, NYC

من أنبياء بني إسرائيل، أماته الله مئة عام ثم بعثه، جدد الدين لبني إسرائيل وعلمهم التوراة بعد أن نسوها
كان نبيا من أنبياء بني إسرائيل.. وكان ÙŠØÙظ التوراة، ثم وقعت له قصة مدهشة، Ùقد أماته الله مائة عام ثم بعثه..
مرت الأيام على بني إسرائيل ÙÙŠ Ùلسطين، وانØرÙوا كثير عن منهج الله عز وجل. Ùأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن Ùقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، Ùبعث الله تعالى إليهم عزيرا
أمر الله سبØانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية. Ùذهب إليها Ùوجدها خرابا، ليس Ùيها بشر. Ùوق٠متعجبا، كي٠يرسله الله إلى قرية خاوية ليس Ùيها بشر. وق٠مستغربا، ينتظر أن ÙŠØييها الله وهو واقÙ! لأنه مبعوث إليها. Ùسؤاله سؤال تعجب وليس اعتراض. Ùأماته الله مئة عام:
أَوْ كَالَّذÙÙŠ مَرَّ عَلَى قَرْيَة٠وَهÙÙŠÙŽ خَاوÙÙŠÙŽØ©ÙŒ عَلَى عÙرÙوشÙهَا قَالَ أَنَّىَ ÙŠÙØْيÙـي Ù‡ÙŽÙ€ÙŽØ°Ùه٠اللّه٠بَعْدَ مَوْتÙهَا Ùَأَمَاتَه٠اللّه٠مÙئَةَ عَام٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ بَعَثَه٠سورة البقرة أية 259
قبض الله روØÙ‡ وهو نائم، ثم بعثه. Ùاستيقظ عزير من نومه.
Ùأرسل الله له ملكا ÙÙŠ صورة بشر: (قَالَ كَمْ لَبÙثْتَ).
Ùأجاب عزير: (قَالَ لَبÙثْت٠يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمÙ). نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير.
Ùرد الملك: (قَالَ بَل لَّبÙثْتَ Ù…Ùئَةَ عَامÙ). ويعقب الملك مشيرا إلى إعجاز الله عز وجل (ÙَانظÙرْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ طَعَامÙÙƒÙŽ وَشَرَابÙÙƒÙŽ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظÙرْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ ØÙمَارÙÙƒÙŽ) أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة، Ùرآه سليما كما تركه، لم ينتن ولم يتغير طعمه او ريØÙ‡. ثم أشار له إلى Øماره، Ùرآه قد مات وتØول إلى جلد وعظم. ثم بين له الملك السر ÙÙŠ ذلك (ÙˆÙŽÙ„Ùنَجْعَلَكَ آيَةً Ù„ÙّلنَّاسÙ). ويختتم كلامه بأمر عجيب (وَانظÙرْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ العÙظَام٠كَيْÙÙŽ Ù†ÙنشÙزÙهَا Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ نَكْسÙوهَا Ù„ÙŽØْمًا) نظر عزير للØمار Ùرأى عظامه تتØرك Ùتتجمع Ùتتشكل بشكل الØمار، ثم بدأ اللØÙ… يكسوها، ثم الجلد ثم الشعر، Ùاكتمل الØمار أمام عينيه.
يخبرنا المولى بما قاله عزير ÙÙŠ هذا الموقÙ:
Ùَلَمَّا تَبَيَّنَ لَه٠قَالَ أَعْلَم٠أَنَّ اللّهَ عَلَى ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ شَيْء٠قَدÙيرٌ
سبØان الله أي إعجاز هذا.. ثم خرج إلى القرية، Ùرآها قد عمرت وامتلأت بالناس. Ùسألهم: هل تعرÙون عزيرا؟ قالوا: نعم نعرÙه، وقد مات منذ مئة سنة. Ùقال لهم: أنا عزير. Ùأنكروا عليه ذلك. ثم جاءوا بعجوز معمّرة، وسألوها عن أوصاÙه، ÙوصÙته لهم، Ùتأكدوا أنه عزير.
Ùأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم، Ùبدأ الناس يقبلون عليه وعلى هذا الدين من جديد، وأØبوه Øبا شديدا وقدّسوه للإعجاز الذي ظهر Ùيه، Øتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن الله.
وَقَالَت٠الْيَهÙود٠عÙزَيْرٌ ابْن٠اللّهÙ
واستمر انØرا٠اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى –ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم- وهذا من شركهم لعنهم الله.
مَا كَانَ Ù„Ùلَّه٠أَن يَتَّخÙØ°ÙŽ Ù…ÙÙ† وَلَد٠سÙبْØَانَهÙ